وافادت وكاله مهر للانباء ان وزير الخارجيه " كمال خرازي " اشار في هذا اللقاء الي ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه تعكف حاليا علي اعداد تقارير عن الخروقات والانتهاكات لحقوق الانسان في بعض الدول موضحا لو اريد اتخاذ جانب الحياد فان الكثير من دول العالم سيشملها هذا الاتهام.
وشدد " خرازي " علي ان السياسه التي تعتمدها ايران انما تقوم علي اساس ازاله التوتر والتعاون وصرح ان طهران تبغي الحصول علي حقها في جو يسوده المنطق ووفق القوانين والمعايير الدوليه.
واشاد وزير الخارجيه في هذا اللقاء بالجهود التي بذلتها وسائل الاعلام خلال ولايه الرئيس محمد خاتمي ووصف هذه الفتره بالخالده واثني علي الخدمات التي اسداها الصحفيون والمراسلون لاطلاع الشعب الايراني النبيل علي مجريات الامور التي يشهدها العالم محليا ودوليا.
واشار " خرازي " الي التقرير الذي رفعته بريطانيا ضد ايران بشان ما اسمته بانتهاك حقوق الانسان واكد ان معاداه الاسلام في الدول الاوروبيه تتنامي وان الهجمات علي مساجد المسلمين تعد من قضايا انتهاك حقوق الانسان في اوروبا والتي يجب الاهتمام بها.
واعتبر المساعدات التي قدمتها الدول الغربيه لصدام خلال الحرب المفروضه بانها تعتبر من ضمن القضايا البارزه لانتهاك حقوق الانسان داعيا الي محاكمه ومعاقبه الذين ساعدوا صدام في ارتكاب جرائمه ضد ابناء الشعب الايراني خلال الحرب التي فرضها علي ايران. / انتهي/
تعليقك